تناولت صحيفة الغارديان في افتتاحيتها زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا.
قالت الصحيفة إن بوتين سافر إلى سوريا ليعلن فوزه هناك وفي الشرق الأوسط على السواء، وليثبت بأن هو صاحب اليد العليا في المنطقة.
أضافت الصحيفة أن بوتين خلال زيارته المفاجأة للقاعدة العسكرية الروسية على الساحل السوري أشاد بالرئيس السوري بشار الأسد الذي استطاع البقاء في سدة الحكم جراء الدعم الروسي له.
أردفت أن بوتين هنأ العسكريين خلال زيارته للقاعدة العسكرية بالقول "أصدقائي، أنتم عائدون إلى أرض الوطن وأنتم منتصرون".
أشارت الصحيفة إلى أن زيارة بوتين لسوريا تزامنت مع تردي أوضاع السوريين في الغوطة الشرقية، حيث يعيش الآلاف من الأطفال هناك تحت حصار روسي ويتضورن جوعاً.
تابعت الصحيفة بالقول إن "القوات السورية المدعومة من حلفاءها الإيرانيين والروس تفرض سيطرتها على المنطقة في محاولة للتوصل إلى النصر الكامل ، مشيرة إلى أن الناطق باسم الكرملين أكد بأن بلاده " ستبقي قوة في سوريا من أجل مقاومة الإرهاب" .
قالت الصحيفة إن بوتين حريص على الحديث عن تحقيق النصر، لاسيما بعد أن أعلن عن نيته الترشح للرئاسة العام المقبل، كما أن إعادة الآلاف من جنوده إلى موطنهم يعود بالفائدة إلى رصيده السياسي.
ختمت الصحيفة بالقول إن بوتين بلا شك ساهم في تدمير سوريا، كما أنه أعاد روسيا إلى منطقة الشرق الأوسط.
