ترى وكالة "مويز" للتصنيف الائتماني أن فشل أكبر اقتصادين في العالم في التوصل إلى اتفاق تجاري يهدد بحدوث ركود عالمي.
وقال مارك زاندي رئيس الاقتصاديين في المنظمة في تصريحات لمحطة "سي.إن.بي.سي" الأمريكية اليوم الثلاثاء إن ثقة الأعمال حول العالم هشة للغاية.
ودلل زاندي على وجهة نظره بمسح أجرته المنظمة أظهر أن الثقة بين الشركات تراجعت لأقل مستوى منذ نهاية الأزمة المالية العالمية منذ عقد من الزمن.
ويرى محلل "موديز" أن الأعمال على المحك، وأرجع ذلك إلى الحرب التجارية، قائلاً: "وفي حالة عدم التوصل إلى تسوية في غضون الشهرين إلى الـ3 أشهر المقبلين أعتقد أن الركود الاقتصادي العالمي سيصبح احتمالية مرتفعة".
وحتى الآن لم تتوصل الولايات المتحدة والصين لاتفاق تجاري، حيث أن المحادثات التجارية مستمرة بينهما، وسط تمسك الجانب الأمريكي بصفقة قوية حتى يتم إتمام الاتفاق.
وأشار زاندي إلى أن انتهاء المباحثات بين واشنطن وبكين دون اتفاق قد يتسبب في مزيد من الضرر بثقة الأعمال ويؤدي إلى أن تنتهج الشركات سياسة خفض التوظيف، "وعندما يحدث ذلك فإن معدل البطالة سيرتفع والمستهلكين سيفقدون إيمانهم بالاقتصاد".
وعن توقعات مسئول "موديز" بشأن البريكست فأنه قال إن من وجهة نظر ذاتية للغاية فأن هناك احتمالًا قدره الثلث يفيد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة.