تراجع الإنتاج الصناعي في سنغافورة بشكل مفاجئ خلال الشهر الماضي، مسجلاً أكبر وتيرة هبوط في نحو 4 سنوات.

وكشفت بيانات صادرة عن مجلس التنمية الاقتصادية في سنغافورة، اليوم الخميس، أن الإنتاج الصناعي في البلاد تراجع بنحو 9.3 بالمائة خلال شهر نوفمبر/تشرين الأول على أساس سنوي، مقابل زيادة 3.6 بالمائة في الشهر السابق له بعد تعديل البيانات بالخفض.

وتمثل قراءة الشهر الماضي أكبر وتيرة هبوط منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2015.

وكانت تقديرات المحللين تشير إلى أن الإنتاج الصناعي في سنغافورة سوف يرتفع بنحو 0.8 بالمائة خلال الشهر الماضي.

ويأتي الهبوط في الإنتاج الصناعي بفعل انخفاض 20.9 بالمائة في تصنيع الإلكترونيات كما تراجع إنتاج المستحضرات الصيدلانية بنسبة 12.7 بالمائة.

أما على أساس شهري، فإن الإنتاج الصناعي في سنغافورة انخفض بنسبة 9.4 بالمائة خلال نوفمبر/تشرين الثاني بالقراءة المعدلة موسمياً مقابل زيادة 3 بالمائةف في الشهر السابق له بعد التعديل بالخفض.

وبحسب التقديرات، فكان من المتوقع أن يرتفع الإنتاج الصناعي في الشهر الماضي مقارنة مع الشهر السابق له بنحو 1.1 بالمائة.

وتعرض اقتصاد سنغافورة الموجهة نحو التصدير، للضرر الشديد هذا العام بسبب الحرب التجارية المطولة بين الولايات المتحدة والصين إضافة للتباطؤ الهيكلي في قطاع الإلكترونيات.

ومن المقرر أن تعلن سنغافورة عن بيانات نمو الناتج المحلي الإجمالي عن الربع الرابع وإجمالي الأداء الاقتصادي في عام 2019 يوم 2 يناير/كانون الثاني المقبل.

وبحلول الساعة 10:43 صباحاً بتوقيت جرينتش، استقرت العملة المحلية لسنغافورة مقابل نظيرتها الأمريكية عند مستوى 1.3546 دولار سنغافوري.