شكلت منظمة "تضامن الشعوب الإفريقية - الآسيوية" لجنة لبحث ملابسات قضية هانيبال معمر القذافي المحتجز في سجون لبنان منذ 5 سنوات، والتقدم بطلب رسمي للإفراج عنه، وإطلاق سراحه.
وأفاد موقع "بوابة الدولة" الإلكتروني المصري، بأنه من المقرر أن تزور اللجنة، خلال أيام، العاصمة اللبنانية للقاء رئيس الدولة ورئيس الحكومة كما وزير العدل، وعدد من المسؤولين التنفيذيين.
وذكر الموقع أنه من المقرر التقدم بمذكرات قانونية تؤكد سلامة موقف هانيبال، وبراءته من الضلوع في اختطاف الإمام اللبناني موسى الصدر، حيث لم يكن يتجاوز عمره آنذاك عامين.
يشار إلى أن الصدر وصل إلى ليبيا في 25 أغسطس (آب) مع مرافقيه لاجتماع مع العقيد معمر القذافي، وشوهدا في ليبيا مع رفيقيه لآخر مرة في 31 أغسطس (آب) 1978، واختفى بعد ذلك التاريخ، ولم يعرف حتى الآن مصير الثلاثة، وسط اتهام مسؤولين رفيعين في لبنان النظام الليبي السابق بقيادة القذافي بمعرفة مكان تواجد المفقودين الثلاث.
وكان المدعي العام في لبنان أصدر أمر اعتقال بحق هانيبعل عام 2015 بتهمة التكتم على معلومات بشأن اختفاء الصدر، بعد أن تسلمه الأمن اللبناني من مجموعة بقيت مجهولة كانت عمدت إلى اختطافه في منطقة بعلبك شرقي لبنان.
وفي مقابلة معه، أوضح هانيبعل أنه تم اختطافه في سوريا "من قبل عصابة مسلحة يوم 6 ديسمبر (كانون الأول) 2015.
وبعدها، جرى نقلي بشكل غير قانوني من سوريا إلى لبنان.. حيث تعرضتُ للتعذيب الجسدي والعقلي في محاولة لإجباري على الإفصاح عن معلومات بشأن اختفاء موسى الصدر ومرافقيه، محمد يعقوب، الذي نسق ابنه عملية اختطافي، وعباس بدر الدين".
