سبعة من كل عشرة من مالكي المنازل في بريطانيا يفكرون في اتخاذ خطوات نحو تغيير أو بيع المنازل حتى إذا لم تمدد وزارة الحزانة تعليق ضريبة الدمغة العقارية.
وتقول شركة الإقراض العقاري نيشن وايد إن أسعار المنازل في بريطانيا في شهر مايو قفزت بنسبة 10.9 بالمئة على أساس سنوي وهي أكبر نسبة في قرابة سبع سنوات ويبدو أنها تتجه نحو التسارع أكثر مع سعي الناس إلى شراء منازل جديدة بعد تخفيف قيود وباء كورونا.
وأظهرت الأرقام ارتفاع أسعار المساكن التي سجلت مستوى قياسيًا جديدًا عند متوسط 242 الف جنيه بحسب بيانات نيشن وايد.. حيث سجلت ارتفاعا في مايو الماضي بنسبة 1.8 في المئة على أساس شهري.
وقالت نيشن وايد إن هناك مجالًا زيادة تسارع النمو السنوي لأسعار المنازل في الأشهر المقبلة بسبب ضعف سوق الإسكان في المراحل الأولى من وباء كورونا لكنها حذرت من ارتفاع البطالة بشكل حاد في وقت لاحق من عام 2021 عندما ينتهي برنامج حماية الوظائف الذي قد يؤدي إلى تباطؤ النشاط بشكل حاد.
