تصدرت حجوزات سكان دول مجلس التعاون نسب الإشغال في فنادق دبي في إجازة عيد الأضحى وارتفعت نسب إشغال عدد كبير من فنادق دبي إلى أكثر من 90% بسبب تدفق السياح السعوديين على وجه الخصوص يليهم السياح من الكويت وعمان بالإضافة إلى تزايد حجوزات سكان الدولة حتى نهاية عطلة العيد .
وقال مسؤولو بعض الفنادق في دبي إن معدلات الإشغال تصل إلى 90% خاصة في الفنادق الشاطئية وفنادق شارع الشيخ زايد، وأشاروا إلى أن معظم النزلاءمن مواطني الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، وفقاً لصحيفة "الخليج" الإماراتية.
وأضاف مسؤولو الفنادق أن أسعار الغرف سجلت ارتفاعا تصل نسبته إلى 30% بسبب زيادة الطلب خلال العيد، وأشاروا إلى أن الطلب تركز بالدرجة الاولى على الغرف التي تتناسب مع العائلات ذات المساحات الكبيرة .
واستنفرت الفنادق جميع كوادرها لتحقيق أفضل النتائج وأعلى نسب إشغال فندقي خلال أيام العيد من خلال الإعداد لقوائم من العروض المتنوعة بين عروض القيمة المضافة وحسومات على أسعار الغرف الفندقية بالإضافة الى عروض خاصة للعائلات تتضمن المواصلات المجانية من وإلى أهم مراكز التسوق في الامارة وذلك بهدف جذب أكبر شريحة من النزلاء .
وتراوحت العروض بين تخفيضات الأسعار والقيمة المضافة، فضلاً عن تقديم بعض الفنادق الإقامة المجانية للأطفال دون سن 12 عاماً مع ذويهم، علاوة على تقديم وجبات الطعام بعروض خاصة للمجموعات والأفراد، في الوقت الذي سجلت فيه المطاعم نسب إشغال مرتفعة .
وقال معين سرحان مدير عام فندق ميلينيوم بلازا إن عيد الاضحى لهذا العام مميز عن الأعوام السابقة، وتتجاوز نسب الإشغال 90%، خاصة ان كثيراً من المقيمين يفضلون قضاء فترة الأعياد داخل الدولة في ظل انحسار الخيارات على المستوى الاقليمي نتيجة حالة عدم الاستقرار التي تسود في وجهات سياحية في المنطقة.
ومن جهته قال مدحت برسوم مدير فندق كابيتول ان الحجوزات المؤكدة في الفندق خلال عطلة عيد العيد حققت نسب إشغال مرتفعة تتراوح بين 90 إلى 100%، مشيراً إلى وجود نمو ملحوظ في الطلب من الأسواق المحلية والخليجية .
وأوضح أشرف حلمي المدير العام الإقليمي ومدير تطوير الأعمال في مجموعة إيبروتيل والمدير العام لفندق الإمارات جراند أن فترة العيد تؤثر بشكل إيجابي في نسب الإشغال حيث تكون نسب الإشغال في أحسن حالاتها وخاصة إذا كانت فترة العيد طويلة، كعطلة عيد الأضحى المبارك، حيث يستقطب الفندق النزلاء من مختلف الجنسيات وتحديداً من الجنسيات المحلية والخليجية.
