بدأ امس موسم الضرائب الجديد والذى سيستمر للافراد حتى 31 مارس القادم وللشركات حتى 30 ابريل مع توقعات ان يكون

كتبت: اسلام عبد الرسول
بدأ امس موسم الضرائب الجديد والذى سيستمر للافراد حتى 31 مارس القادم وللشركات حتى 30 ابريل مع توقعات ان يكون الموسم الاصعب فى تاريخ مصلحة الضرائب بسبب تراجع ارباح الشركات خلال الفترة الماضية بسبب الاحداث التى تمر بها البلاد وتراجع عجلة الانتاج فى الوقت الذى رصدت فيه وزارة المالية 200 مليار جنيه كاكبر ربط ضريبى فى تاريخ مصر
وقامت مصلحة الضرائب بطيع نحو 4 ملايين اقرار ضريبى وتوزيعه على الماموريات المختلفة منذ اليوم الاول للموسم لتشجيع الحصيلة الضريبية وتحقيق الحصيلة المستهدفة والتى تعد الامل الوحيد للموازنة العامة لتوفير الموارد اللازمة للموازنة الجديدة

فيما كشف ممتاز السعيد وزير المالية عن ان لديه اعتراضات حقيقية على اداء مصلحة الضرائب فى تنشيط الحصيلة الضريبية وتشجيع المواطنين على سداد الضرائب لافتا الى انه اصدر تعليماته الى مصلحة الضرائب بمراعاة الالتزام بالدقة وعدم وجود تقديرات جزافية

 واكد فتحى عبد العزيز رئيس الادارة المركزية للحاسب الالى بمصلحة الضرائب ان ادارات مصلحة الضرائب استعدت مبكرا للتأهب لموسم ضرائب ناجح فى وقت صعب للغاية لا امل للدولة سوى الايرادات المحصلة من الضرائب حتى تتمكن من تنفيذ برامج الاصلاح المختلفة

اضاف ان المصلحة انتهت من طبع 4 ملايين اقرار ضريبى للعام القادم حيث اتجهت منذ عامين الى طبع كميات من الاقرارات على غرار السنة السابقة عليها منعا لاهدار عدد كبير من الاقرارات الضريبية دون استخدام بما يشكل اهدارا للمال العام لذا نعتمد فى  تحديد الكميات المتطلب طبعها على تاريخ استخدام السنة السابقة كما يتم توزيع الاقرارات على الماموريات والمناطق الضريبية المختلفة وفقا لنسب استخدام الاقرارات فى السنوات السابقة حتى لا يحدث عجز فى مامورية وفائض فى اخرى

اشار الى انه تم الاتصال بكافة البنوك العاملة لتقديم تيسيرات للممولين من  فتح شبابيك اضافية للممولين فى اوقات الذروة للمساهمة فى تسهيل سداد الضريبةلافتا الى  ان نظام الدفع الالكترونى من افضل التطبيقات التى نفذتها الحكومات السابقة حيث ان التعامل النقدى خلال تلك الايام غير مضمون مع انتشار حالات السرقة بما كان سيعرض اموال الدولة للسرقة