تعتزم ألمانيا رفع الرقابة على حدودها مع النمسا في مايو المقبل، في ظل انحسار تدفق اللاجئين.
وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير في تصريحات لمحطة "زد آي بي2" في التليفزيون النمساوي: "إذا ظلت أعداد اللاجئين منخفضة على هذا النحو، قد لا نمدد الرقابة على الحدود لما بعد 12 مايو المقبل".
وذكر دي ميزير أنه يتم بالفعل حاليا رفع الرقابة على الحدود وسحب قوات الشرطة بصورة تدريجية.
يذكر أن ألمانيا سجلت في مارس الماضي دخول نحو 20 ألف لاجئ إلى أراضيها، بتراجع قدره عدة أضعاف مقارنة بفبراير الماضي.
وفرضت ألمانيا رقابة على حدودها مع النمسا في منتصف سبتمبر الماضي، لضبط وتنظيم التدفق الكبير للاجئين.
وأثارت الرقابة على الحدود استياء كبيراً لدى المسافرين وسائقي الشاحنات القادمين من النمسا، بسبب التكدس المروري.
وعقب إغلاق دول البلقان لحدودها وإبرام اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، تكدس اللاجئون في طرق البلقان.
ويرى دي ميزير أن الخلاف بين الحكومتين الألمانية والنمساوية بسبب "الحلول النمساوية المنفردة" في أزمة اللاجئين انتهى، بعد إبرام الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وذكر دي ميزير أنه من الممكن الآن استقبال حصص من اللاجئين في الدول الأعضاء للاتحاد لدوافع إنسانية، وقال: "الأمور بخواتمها".