نظم مئات الإيرانيين احتجاجات ضد ارتفاع الأسعار ومعدلات البطالة في مدينة مشهد، ثاني أكبر المدن الإيرانية، وبلدات أخرى.
تفيد تقارير بأن المحتجين ركزوا في انتقاداتهم على حكومة الرئيس حسن روحاني.
نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عن محافظ مشهد محمد رحيم نورزيان قوله إن "المظاهرة كانت غير قانونية، ومع ذلك واجهتها الشرطة معهم بالكثير من التسامح".
بحسب المركز الإحصائي الإيراني، فإن معدلات البطالة خلال العام المالي الحالي بلغت 12.4 %، بزيادة 1.4% عن العام السابق.
توصل روحاني إلى صفقة مع القوى الدولية عام 2015 بشأن برنامج إيران النووي تضمن رفع عقوبات اقتصادية دولية عن الجمهورية الإسلامية.
يرى إيرانيون أن الوضع الاقتصادي لم يتحسن بسبب الفساد وسوء الإدارة.
كان الاقتصاد عنصرا مهما في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز بها روحاني.
استطاع روحاني خلال ولايته الأولى تخفيض معدلات التضخم التي بلغت نسبة 40% إبان رئاسة سلفه أحمدي نجاد.
لكن لا يزال الاقتصاد الإيراني يعاني من صعوبات، ولا يشعر الكثير من الإيرانيين أن الاتفاق النووي حقق فارقا كبيرا في أوضاعهم المعيشية.