قتل متمردون انفصاليون مسؤولاً من الحزب الحاكم في الهند بإقليم كشمير، فيما تنظم البلاد انتخابات تشريعية على عدة مراحل وعدة أسابيع، وفق ما أفادت الشرطة، اليوم الأحد.
وقُتل غول محمد مير(65 عاماً)، المسؤول عن فرع صغير من حزب بهاراتيا جناتا، بإطلاق النار عليه، مساء السبت، في منزله بمنطقة أنانتانغ جنوب كشمير، الولاية الهندية الوحيدة ذات الغالبية المسلمة.
وذكرت الشرطة، أن مكتب اقتراع كان سيُستعمل، الإثنين، أحرق في حي شوبيان المجاور.
وبالكاد تجاوزت المشاركة في كشمير 10% خلال مراحل التصويت الأولى.
وتبدأ، الإثنين، المرحلة الخامسة من عملية تستمر ستة أسابيع، وتنتهي في 19 مايو(أيار). وسيُدعى ناخبون إلى مكاتب التصويت في 51 دائرة في سبع ولايات، بما فيها أوتار براديش، أكبر ولاية هندية.
ودخلت كشمير الحملة الانتخابية عبر هجوم انتحاري، أسفر عن مقتل 40 من القوات شبه العسكرية الهندية في فبراير(شباط). وأجج الهجوم، الأكثر دموية منذ بداية التمرد الانفصالي على نيودلهي في 1989، التوتر الذي لا يزال كامناً بين الهند وباكستان اللتين تسيطر كل منهما على جزء من كشمير.
وأعمال العنف السياسية مألوفة نسبياً خلال الانتخابات في الهند.
وقد قتل 15 على الأقل من أفراد القوات شبه العسكرية وسائقهم الأربعاء، في هجوم بالقنابل نسب إلى متمردين ماويين في منطقة غادشيرولي بولاية ماهاراشترا، غرب الهند.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، قتل المتمردون شرطيَين وأصابوا قروياً في وسط شاتيسغار، كما ذكرت وكالة برس ترست الهندية.
وفي أوائل أبريل(نيسان)، قتل خمسة أشخاص في شاتيسغار في هجوم شنه متمردون من الماويين على قافلة انتخابية قبل يومين من بدء الانتخابات.