يحاول يوميًا متسللون كُثر اختراق الحسابات الشخصية للأفراد، والمواقع الإلكترونية للشركات الكبرى إضافة إلى وكالات حكومية عدّة. وتعليقًا على هذا الأمر، اعتبر رئيس شركة مايكروسوفت براد سميث أن حملة اختراق استخدمت شركة تكنولوجيا أميركية كنقطة انطلاق، لاختراق وكالات حكومية أميركية تعد "أكبر وأعقد هجوم شهده العالم على الإطلاق".
- اكتُشفت العملية في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2020.
- ترجح الحكومة الأميركية أن تكون روسيا وراء الهجوم.
تفاصيل عملية الاختراق
- اخترقت العملية برامج صممتها شركة البرمجيات سولار ويندز كورب، ما سمح للمتسللين بالدخول إلى آلاف الشركات والإدارات الحكومية التي تستخدم منتجات الشركة، وفقًا لوكالة رويترز.
- حصل المتسللون على رسائل البريد الإلكتروني في وزارات الخزانة والعدل والتجارة الأميركية ووكالات أخرى.
- قال خبراء الأمن الإلكتروني إن الأمر قد يستغرق أشهر لتحديد الأنظمة المخترقة وطرد المتسللين.
أكبر وأعقد هجوم في العالم
- من المحتمل أن يكون الاختراق شمل نحو 18 ألف عميل من عملاء سولار ويندز الذين يستخدمون برنامج أورايون لمراقبة الشبكات.
- أوضح سميث خلال مقابلة بثت يوم الأحد في برنامج "60 دقيقة" على قناة سي. بي. إس CBS: "أعتقد من وجهة نظر هندسة البرمجيات أن من العدل القول إن هذا هو أكبر وأعقد هجوم يشهده العالم على الإطلاق".
- أضاف سميث: "عندما حللنا كل شيء شاهدناه في مايكروسوفت، سألنا أنفسنا عن عدد المهندسين الذين من المحتمل أنهم شاركوا في شن هذه الهجمات. والإجابة التي توصلنا إليها أن الرقم بالتأكيد يتجاوز الألف".
روسيا تنفي
- أعلنت أجهزة الاستخبارات الأميركية الشهر الماضي أنه من المرجح أن تكون روسيا وراء اختراق سولار ويندز، الذي قالت إنه بدا أنه يهدف إلى جمع معلومات وليس عملًا تدميريًا.
- نفت روسيا أي مسؤولية عن حملة التسلل.