.jpg)
قال وزير الصحة الكويتي باسل الصباح أن المصنع المورد للقاح أكسفورد كان سيتأخر في توريد اللقاح للكويت، وقمنا بمُخاطبة المصنع في الهند وزودنا بـ 200 ألف جرعة، لكن بعد ما وصلت الشحنات أخبرونا بأنها قد يكون فيها مشكلة ونحن نتبين من ذلك الآن وننتظر النتائج".
وأضاف الصباح بأن الشحنة الأخيرة من لقاح أكسفورد تم تخزينها في الكويت وبانتظار نتائج الفحوصات بتاريخ 8 يونيو الجاري حسب وعد الشركة، وخلال يومين إلى ثلاثة أيام ستكون النتيجة جاهزة وإن كانت سليمة سيتم بدء التطعيم مباشرة.
وأشار أنه في حال الإخطار بوجود حاجة لمدة أطول لعمل الفحوصات شحنة أكسفورد سيتم إعطاء الخيار للمواطنين والمقيمين ممن تلقوا الجرعة الأولى من أكسفورد بأخذ جرعة ثانية من لقاح فايزر مثلما تم اعتماد ذلك في كثير من الدول.
وقال الوزير باسل الصباح إن توريدات لقاح أكسفورد لا تعاني منها دولة الكويت فقط ولكن كل منطقة الخليج، ولا يزال توريده متوقفاً ولا يوجد في كل دول الخليج، مُضيفًا إلى أنه هناك مشكلة تواجهها شركة استرازينيكا في توزيع اللقاحات على العالم، فالمصنع الروسي مسؤول عن روسيا وشرق أوروبا ومنطقتنا والشرق الأوسط.
وأضاف أن لقاح أكسفورد هو أرخص لقاح موجود في العالم وتكلفته لا تتعدي 8 دولارات مقارنة باللقاحات الأخرى التي تصل إلى 20 و26 دولار والأصل هنا المناقصة وليس الشراء المباشر.
وعن شركة فايزر قال الصباح أنه يوجد لديها انتظام بالتوريد حتى نهاية السنة الحالية.
وأشار وزير الصحة الكويتي إلى أن المفوضية الأوروبية هددت في كثير من المرات بعدم السماح بتصدير لقاح اكسفورد إلا بعد أن تنتهي أوروبا من عملية التلقيح.
وأن هناك دولا كثيرة لم يصلها جرعة واحدة من اللقاحات حتى اليوم، وعدم التوزيع العادل للقاحات قد يشكل كارثة في ظل وجود تحورات جديدة.
وتعاقدت الكويت على شحنات من لقاح موديرنا وجونسون آند جونسون وسيصلان خلال الربع الأخير من السنة الحالية.
وأشاد الصباح بالإجراءات في الكويت وتمنى أن يتم تأجيل السفر غير الضروري خلال الفترة الحالية.
